أيمن زيدان (1956)، هو من قرية في ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل، عمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته الجامعية

عاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 متراً،  بيته هو البيت الذي مثّل فيه مسلسل حنين، كان يعمل في الإجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية، ظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية فاضطر بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الالتحاق بكلية الحقوق، أمضى بها عام إلا أنه حدث الشيء الذي غير مسار حياته وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سوريا فقرر الانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاماً

عمل بعد تخرجه في المسرح حيث كان هو حبه الأول والسبب في دخوله معهد الفنون المسرحية فاشترك في عدة مسرحيات سواء كممثل أو كمخرج، حتى أنه سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحي ببرلين. بعدها بعدة سنوات صار مديرا للمسرح الجوال إلا أنه قرر خوض تجربة الوقوف أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة “عام 1983 عندما منحه المخرج “مأمون البني” دور في مسلسل “نساء بلا أجنحة، منحه أيضاً المخرج “محمد ملص” فرصة كبيرة وبداية مميزة لإثبات نفسه أمام كاميرات السينما عندما أعطاه دور مهم في فيلم “أحلام المدينة” الحائز على جائزة مهرجان كان عام 1984

 تزوج أكثر من مرة كانت الأولى حينما كان في مطلع الثلاثينات من عمره، تزوج للمرة الثانية فجأة وبدون مقدمات من الفنانة “نورمان أسعد” بعد الانتهاء من تصوير مسلسل “يوميات جميل و هناء” ولكن تم الانفصال بالسرعة نفسها التي تم بها الزواج

بعدها تزوج من سيدة كويتية من خارج الوسط الفني ولكن كان زواجاً غير ناجح فحدث الانفصال بعد عدة شهور من إتمامه، تزوج مرة أخرى بعد سنة واحدة من الانفصال من الفنانة نورمان أسعد ودام الزواج لمدة ثلاث سنوات ولكن لم يقدر لهما الاستمرار مرة أخرى وانفصلا عام 2003

تزوج أيمن زيدان مرة أخيرة عام 2007 عندما كان يقوم ببطولة المسلسل المصري “عيون ورماد” فتعرف إلى السيناريست المصرية “نشوى زايد” وتم الزواج في العام نفسه

أدار أيمن زيدان خلال مسيرته الفنية شركتي إنتاج قدمتا سلسلة من أهم أعمال الدراما السورية هما: «الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني» و«الشرق»

انتخب كنائب في البرلمان السوري «مجلس الشعب» لدورة واحدة بدءاً من العام 1999