مشاريع سوريا المؤجلة
استعرض موقع “نون بوست” المشاريع الاقتصادية الطموحة التي لم يُكتب لها أن ترى النور في ظل حكم الأسد السابق
مشاريع مثل خط الغاز الإقليمي، ومترو أنفاق دمشق، وتلفريك جبل قاسيون الذي يربط بين الجبل ووسط العاصمة دمشق.
لكن في ظل التغيرات التي طرأت على البلاد، أصبحت هذه المشاريع كفرصة لإعادة تشكيل الاقتصاد السوري، حيث تسهم هذه المشاريع، خلق الآلاف من فرص العمل، وتنشيط القطاعات الإنتاجية والخدمية.
خط أنابيب الغاز القطري-التركي
طرح لأول مرة في عام 2009، ومثل صراعًا على الطاقة والسيطرة الجيوسياسية في المنطقة، يهدف إلى نقل الغاز من حقل الشمال القطري، الذي يُعد أكبر حقل للغاز في العالم، إلى تركيا عبر السعودية والأردن وسوريا، ومنها إلى أوروبا.
هذا المشروع الذي يمكن أن يفتح الباب أمام قطر للوصول المباشر إلى السوق الأوروبي، وتعزيز مكانة تركيا كمركز عبور للطاقة، رفضه النظام السابق تحت ضغط من حلفائه (روسيا وإيران)، لحماية مصالحهما.
خط مترو دمشق
في عام 2010، برز مشروع مترو أنفاق دمشق لتطوير البنية التحتية للنقل في العاصمة، وتخفيف الضغط على شبكة الطرق. المشروع، الذي أُطلق عليه “الخط الأخضر”، كان مخططًا ليكون جزءًا من شبكة مترو أنفاق متكاملة تضم أربعة خطوط تهدف إلى تلبية احتياجات سكان المدينة.
لكن هذا المشروع توقف، بسبب عوامل متعددة شملت التدهور الأمني والتحديات الاقتصادية التي عصفت بالبلاد خلال السنوات التالية.
تلفريك قاسيون
في عام 2009، أعلنت شركة سعودية نيتها تنفيذ مشروع سياحي في سوريا بتكلفة 20 مليون يورو، يتضمن إنشاء تلفريك يربط العاصمة دمشق بجبل قاسيون على مسافة 3 كيلومترات. المشروع شمل أيضًا مدينة ألعاب متكاملة ومطاعم ووحدات سكنية ومرافق عامة، مع توقعات بتوفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل
لكن نظام الأسد حول جبل قاسيون إلى منطقة عسكرية مغلقة، حيث أقام نقطة مراقبة أعلى الجبل، وحُظر على المدنيين صعوده لسنوات.




