3 مشاريع فضائية نوعية للإمارات قيد الإنجاز خلال الفترة المقبلة
يعمل مركز محمد بن راشد للفضاء حالياً على تنفيذ 3 مشاريع رئيسية نوعية على مستوى المنطقة والإقليم، وهي القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»، ومهمة بناء المستكشف «راشد2»، ومشروع «بوابة الإمارات» في المحطة القمرية، وستشكل المشاريع الثلاثة عند اكتمالها إضافة فريدة، ونقلة نوعية في علوم الفضاء، وعلامة فارقة في خدمة البشرية
القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»
يعتبر إطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» الحدث الأبرز في العام الجاري، إذ يعد ثاني الأقمار الصناعية التي يتم تطويرها وبناؤها بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، يعد رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض، بتوفير البيانات بدقة وسرعة عالية للمستفيدين
وستتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات، التي يوفرها القمر الاصطناعي بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية، ومراقبة جودة المياه، إضافة إلى دعم جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
المحطة القمرية
أحد أبرز المشاريع التي يعمل المركز على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، إذ سيتولى المركز تطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، ويعكس المشروع الحضور الفاعل والمؤثر عالمياً لدول الإمارات في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
تشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في البرنامج، خاصة أنها أول محطة فضاء تدور حول القمر ستوفر المحطة، التي سيتم بناؤها، بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه. كما تسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني
المستكشف «راشد2»
ويعد المستكشف «راشد2» من المشاريع النوعية، التي يعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على إنجازها خلال الفترة المقبلة، وتكمن أهمية المستكشف أنه ينطلق من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار، وإجراء اختبارات لدراسة جوانب عدة، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.