بموجب دعوى قضائية ضده قبل 4 سنوات؛ القضاء اللبناني يجبر “كارلوس غصن” على إخلاء منزله في لبنان
بموجب دعوى قضائية ضده قبل 4 سنوات؛ القضاء اللبناني يصدر قراراً بإجبار “كارلوس غصن” على إخلاء منزله في لبنان.
حيث في العام 2019، تقدمت شركة “فوينوس” المرتبطة بشركة نيسان للسيارات بدعوى قضائية حول ملكية منزل غصن.
وأوضح مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن المنزل، وقيمته 19 مليون دولار، مسجل باسم شركة “فوينوس” اللبنانية، التي اتهمت غصن “بالتعدي على أملاك خاصة، والسكن في المنزل من دون مسوّغ قانوني”.
وفي نفس الوقت، نص القرار على أن ثمة اتفاقية موقعة مع شركة نيسان تمنح لـ “غصن” حق السكن.
وأوضح نص القرار أن “غصن” شغل المنزل بموافقة الجهة المدعية بسبب علاقته مع شركة نيسان، ولكن بانقضاء هذه العلاقة، وإعراب المدعية عن رغبتها في استرداد العقار، أصبح هذا الإشغال فاقداً لمسوغه القانوني.
وكان “غصن” قد قدم طعناً بالقرار أمام محكمة الاستئناف في بيروت.
يذكر أن “غصن” انتقل إلى لبنان بعد فراره من اليابان، بسبب أن السلطات اليابانية تشتبه بأن غصن، الرئيس السابق لتحالف “رينو-نيسان-ميتسوبيشي”، لم يصرّح عن قسم كبير من مداخيله للسلطات المالية، كما وجهت له تهمة إخفاء دخله بين 2015 و2018.
وكان “غصن” محتجزاً في منزل بطوكيو، تحت حراسة مشددة، واكتشف أنه عندما تأتي وسائل الإعلام للتحقق من وضعه يختفي المرافقون، فاستغلوا تلك الثغرة ونظموا لقاءاً صحفياً مزيفاً حتى يتمكن “غصن” من الفرار.
ليتم وضعه ضمن صندوق للأدوات الموسيقية والهروب به عبر المطار، كون الصناديق لا تمرر تحت الأشعة السينية.
وصدرت بحق “غصن” مذكرات توقيف عدة إن كان في اليابان أو فرنسا التي يحقق القضاء فيها أيضاً بعقود مبرمة مع شركة تابعة لتحالف رينو-نيسان وأخرى حول أصول شركات وتبييض أموال.