البخور ومكانته الخاصة عند العرب
يرتبط البخور بالعادات والتقاليد في عالمنا العربي، ويشكل مكانة خاصة عند العرب وذلك لعبق رائحته
انتقل البخور إلى البلاد العربية نتيجة حركة التجارة بين الهند وشبه الجزيرة العربية، ومنها إلى بلاد الشام واليمن ومصر، حيث تم تخصيص طريقاً فريداً لتجارة البخور والعود سمي “درب البخور”
يؤخذ من أشجار خاصة تنبت في مرتفعات من شرق آسيا، ينتج بعد أن تصاب هذه الأشجار بمرض خاص يصيبها من الداخل في عمق الشجرة وينتشر فيها، ليحول خشبها إلى نوعية أخرى مختلفة عن أخشاب هذه الأشجار غير المريضة، تمتاز بالرائحة الذكية التي تفوح من خشبها، خاصة عندما تلامسه النار.
فالبخور المصري القديم يدخل في صناعة الكحل الفرعوني الشهير، الذي جّمل عيون جميلات الفراعنة، مثل نفرتيتي ونفرتاري، والرجال أيضاً خاصة الملوك منهم
ويدخل ضمن عادات وتقاليد المجتمع الخليجي في استخداماته، مثل إطلاقه في المنازل، خاصة عند استضافة الضيوف والزوار