اكتشاف أكبر ورشتي تحنيط في سقارة
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط، إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، في منطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون)
وتعود الورشتان المكتشفتان لأواخر عصر الأسرة الـ30 وبداية العصر البطلمي، وفقًا لما أوضحه الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية
وأشار وزيري إلى أن ورشة التحنيط الآدمية عبارة عن مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن مقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات تحتوي علي سريرين للتحنيط الآدمي، كما عُثر على عدد كبير من الأواني الفخارية، بينها أوان على شكل إناء منتشرة في جميع الحجرات، والتي ربما كانت تستخدم في عملية التحنيط.
وأضاف وزيري أنه تم الكشف عن بعض الأدوات والأواني الطقسية، وكمية كبيرة من الكتان، ومادة الراتينج الأسود المستخدمة في التحنيط، الأمر الذي يشير إلى أن عمليات التحنيط التي كانت تتم بتلك الورشة تخص آدميين.
أما عن ورشة التحنيط الحيوانية، فأوضح وزيري أنها عبارة عن مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن يتوسطه مدخل له أرضية من الحجر الجيري، ومقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات والصالات، وعثر داخلها على عدد كبير من الأواني الفخارية وبعض الدفنات الحيوانية مختلفة الأشكال والأحجام، إضافة إلى بعض الأدوات الخاصة بالتحنيط الحيواني كالكتان وبعض الأدوات البرونزية