من بوابة الرياضة السعودية تسعى لرؤية جديدة وسجل أبيض
عشرة سنوات لتصحيح الصورة وتهيئة المجتمع السعودي قبل استضافة كأس العالم 2034 استقبال المثليين وتناول الكحول خلال كأس العالم، وحقوق المرأة أبرز العناوين المطروحة
بعد أن أعلنت الفيفا أن السعودية باتت المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم لنسخة عام 2034
تحدث رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، حماد البلوي لموقع “فور فور تو” الرياضي
قائلاً: إن المملكة ترحب باستضافة أفراد مجتمع “الميم عين”، أي المثليين جنسيا ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في البطولة، اتبعنا عملية علنية للغاية طوال المنافسة، واستوفينا جميع المتطلبات بما يتماشى مع معايير الفيفا”.
وبحسب الموقع، فإن أكثر من 100 لاعبة كرة قدم قلّن إنهن غير مرتاحات لشراكة الفيفا مع شركة النفط السعودية أرامكو، بسبب المخاوف بشأن حقوق المرأة في البلاد، ليرد البلوي: “تعالوا وزروا السعودية. انظروا إلى الحقائق. هذه هي أفضل طريقة للحصول على وجهة نظر موثوقة”.
وأضاف “لقد بدأنا مشروعاً لكرة القدم النسائية منذ عامين ونصف، حيث لم يكن لدينا أي فتاة مسجلة تلعب كرة القدم في المدارس، والآن يوجد أكثر من 80 ألف فتاة. وتلعب الفتيات الصغيرات كرة القدم لأنهن يحببنها”.
وفي عام 2018، سُمح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم كجزء من الإصلاحات في البلاد في السنوات الأخيرة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبالنسبة للتعامل مع قواعد الكحول، أضاف البلوي: “الإصلاحات تحدث كل يوم، وليس لأننا نستضيف كأس العالم” ولم تؤكد السعودية بعد ما إذا كان سيتم السماح بالكحول في كأس العالم، ويُسمح حاليًا للدبلوماسيين المسجلين فقط بتناوله.
إلا أنه عندما سُئل عما إذا كان ذلك قد يمنع بعض المشجعين من السفر، أصر البلوي على أنه لا ينبغي أن يكون كذلك.
وأضاف: “أحترم المشجعين الذين يريدون الوصول إلى الكحول، ويمكنهم الحصول عليه في العديد من البلدان حول العالم، لكن في السعودية سيأتون لأسباب أخرى”.
“هناك العديد من الأسباب للزيارة. هل شعرت بالأمان، هل استمتعت بوقتك في السعودية؟ هل تناولت طعامًا جميلًا وذهبت إلى أماكن جميلة؟ هل شعرت أن المشجعين في الملاعب كانوا أقل حماسًا؟ لدينا شغف حقيقي باللعبة”.
وأخير مما لا شكّ فيه أن هناك تغيير واضح وملموس في السعودية، وقد يكون موسم الرياض خير دليل على ذلك.