
عقارات دمشق الأغلى نسبياً على مستوى العالم
باتت مشكلة أسعار العقارات في دمشق تؤرق جميع فئات الدخل ضمن المجتمع السوري، بسبب الارتفاعات المتتالية فيها بشكل مطرد، ما يقف حجر عثرة أمام جميع الراغبين في شراء عقارات، سواء لأغراض السكن أم لأغراض العمل، وهذا يعود إلى عدة عوامل، منها تركّز معظم الجهات الحكومية والنشاطات الاقتصادية بمختلف تصنيفاتها في العاصمة، وتُعتبَر عقارات “دمشق” هي الأغلى على مستوى دول العالم (نسبياً).
وهناك عدة أسباب لارتفاع الأسعار، منها محدودية المساحات القابلة للبناء وضعف البنية التحتية وانعدام الخدمات خارج حدود “دمشق” المدينة، وبالتالي ضعف إمكانية التوسع خارج حدودها، بالإضافة إلى الكثافة السكانية العالية، ويتطلب حل مشكلة العقارات في “دمشق” وغيرها من المدن التي تعاني كثافة سكانية مرتفعة أفكاراً عملية تبدأ بإعادة هيكلة الأنشطة الاقتصادية والخدمية على مستوى كامل القطر، وتحقيق مفهوم التنمية المتوازنة والشاملة لكل الجغرافيا السوريّة، ولا تنتهي باستراتيجيات تقوم على تأمين السكن الاقتصادي، واستعمال وسائل البناء الأقل تكلفة والمنتشرة في أغلب دول العالم.