جدل حفل عمرو دياب في لبنان

شهد حفل الفنان المصري “عمرو دياب” في العاصمة اللبنانية بيروت  جدلاً واسعاً حتى قبل انطلاقه وأبرزها كان التعهد الذي أصددرته الشركة المنظمة للحفل، بسبب الشروط التي فرضتها على الصحفيين، من أجل السماح لهم بتغطية السهرة الغنائية

مما ساهم في إثارة موجة غضب واستهجان من قبل الصحفيين في لبنان، والذي يمنعهم من انتقاد الحفل تحت طائلة حذف مقالاتهم، في سابقة لم تحدث من قبل، حيث رفض العديد من الصحفيين، ووسائل الإعلام الموافقة والتوقيع عليها.

وفيما بعد وضحت الشركة المنظمة لحفل “عمرو دياب” في لبنان بعض الأمور المتعلقة بشروط دخول الصحافة والإعلام، ولفتت إلى أن “نحن على يقين بأن الفنان الكبير عمرو دياب يعتز ببيروت تاريخاً حاضراً ومستقبلاً ونشكر له حفله الذي انعش ليلها”.

وتابعت: “بعد التواصل مع الجهة المنظمة، تبين بأن التعهد المذكور كان موجهاً إلى الصحافيين الراغبين بالتغطية في كواليس المسرح فقط، فبيروت نسمة تنعش الفن العربي، وصحافتها حرة لا توضع عليها قيود إلا التي تفرضها اخلاقيات المهنة”.

وأكدت الشركة أن “تلك الشروط تتعلق بأمور تنظيمية بحتة لا تخص الفنان الكبير ولم يفرضها أو يطالب بوضعها”، مشدّدةً على “تقدير واحترام الفنان عمرو دياب للصحافة والإعلام وهو العهد الذي سار عليه طوال تاريخه الفني المشرف باعتبارهم شريكا وداعما له في هذا المشوار الفني”، وفق تعبيرها.