الفنان “إدوارد” رحلة تغيير في المظهر… تحولت إلى كارثة
في لحظة مؤثرة دخل الفنان المصري “إدوارد” في نوبة بكاء على الهواء، خلال حلوله ضيفاً على برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الإعلامية “إسعاد يونس”، كاشفاً للمرة الأولى عن تفاصيل صادمة تتعلق بإصابته بورم سرطاني أدى إلى استئصال كليته اليسرى، إضافة إلى تعرضه لجلطة قلبية وخضوعه لعملية قسطرة وتركيب دعامات.

وتحدث “إدوارد” عن بداية أزمته حين طلب منه المخرج “محمد سامي” تغيير شكله لتجسيد دور جديد في مسلسل رمضاني، فقرر أن يفقد بعضاً من وزنه باستخدام حقن التنحيف، ما أدى إلى خسارته 15 كغ خلال ستة أشهر، كما قام بإطالة شعره وذقنه.
وأضاف انه بعد تغيير نوع الحقن التي كان يستخدمها، بدأ يشعر بتعب شديد في المعدة استمر 4 أيام، لم يستطع خلالها تناول الطعام أو دخول الحمّام، مع ارتفاع دائم في درجة الحرارة.
وخلال سلسلة من الفحوص الدقيقة وصور الأشعة، تم اكتشاف كيس ماء على كليته اليسرى عن طريق الصدفة، ليُطلب منه متابعة الحالة مع طبيب مختص.
لم يتوقع “إدوارد” أن يكون الخبر القادم بهذه القسوة والكارثية، إذ أخبره طبيب الكلى أنه مصاب بورم سرطاني في الكلية اليسرى، وأن الحل الوحيد هو استئصالها بالكامل لينهار باكياً، وأخفى الأمر عن أولاده، وأخبر زوجته فقط، لكنه كان يبكي كلما انفرد بنفسه.
كما كشف أنه تعرض لاحقاً لجلطة في القلب، استدعت إجراء عملية قسطرة وتركيب ثلاث دعامات، في وقت لم يكن فيه مستعداً نفسياً أو جسدياً لكل ما يحدث له.
أصدقاء “إدوارد” وقفوا إلى جانبه في محنته، منهم “محمد سامي” الذي عرض نقله بطائرة خاصة للعلاج، و “مصطفى قمر” الذي لازمه في المستشفى، ولم يتركه، لذلك هو أخ قبل أن يكون صديقاً له، كذلك الفنان “أحمد السقا”، و “باسم سمرة”، وغيرهم كثيرون.
ورغم المعاناة قال “إدوارد” إنه عاد للعمل في اليوم التالي للعملية، حيث صوّر حلقة من برنامج احتفالي برأس السنة، مؤكداً أنه حاول الظهور بشكل طبيعي رغم الألم النفسي العميق الذي كان يعيشه.




