الفنانة حنان اللولو تشتكي من سوء الأوضاع المعيشية
كشفت الفنانة السورية “حنان اللولو” خلال مقابلة مع الإعلامي عطية عوض، عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها، بعد سنوات طويلة من تجربتها الفنية في مجال التمثيل الدرامي، حيث لم تتمالك دموعها طيلة اللقاء.
وتحدثت الفنانة قائلةً: “ماني مرتاحة ولا مبسوطة وماني متهنية بحياتي”، وأضافت إنها متعبة نفسياً ومعنوياً ومادياً وجسدياً “كل شي تعبان فيني”
واستدركت : “ما بدي قول شي مشان ما تقولو أم فادي عم تشحذ”
وعندما سألها عوض إن كانت قد شاركت في أي عمل منذ اللقاء الأخير الذي أجراه معاها عبر برنامج “انسان”، نفت قائلة: “إن لديها الإستعداد للمشاركة في أي عمل يعرض عليها وتقبل بأي دور ولكن لم يأتها أي عمل للأسف، وكشفت أن أكثر من مخرج وعدها ولكن دون جدوى”
وتابعت بنبرة باكية: “الواحد إذا حكى بيقولو عم يشحذ وإذا سكت ما حادا حاسس فيه”
وقالت اللولو إنها تخاف من تعليقات الجمهور، لذلك كانت تخشى الحديث عن وضعها الصحي والمعيشي، لكن ألمها الكبير دفعها إلى الكشف عمّا تعانيه، مشيرة إلى أنها تعاني من ضعف في القلب ولا تملك ثمن الدواء
ووجّهت الفنانة السورية لورا أبو أسعد رسالة إلى نقابة الفنانين السوريين، اقترحت فيها مبادرة تهدف لدعم الفنانين والممثلين القدماء العاطلين عن العمل، حيث قالت: “أثبتت نقابة الفنانين في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد الزلزال المدمر في سورية، كفاءتها في العمل الإنساني، وقامت بتوزيع تبرعات الفنانين إلى آلاف المحتاجين داخل وخارج الوسط الفني، بتفاني وشفافية”
وأضافت: “لذلك ادعو النقابة إلى إنشاء صندوق خيري، يجمع التبرعات ممن يرغب من الفنانين وسواهم ممن لديهم القدرة، لمساعدة الفنانين الذين ساءت ظروفهم، بسبب شح العمل في سورية”
وأكملت: “حنان اللولو خرجت عن صمتها، ولكن العشرات غيرها، يعانون بصمت، يمكن لهذا الصندوق أن يكون مستداماً وينتج مشاريع إذاعية أو حتى مرئية، ولو كانت ستعرض فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، أوعلى المحطات السورية، وتمنح فرص العمل لهؤلاء حتى لا يشعروا بالحرج من حصولهم على المساعدة، وهكذا تطمئن قلوب المانحين إلى إنهم اوصلوا مساعداتهم لمن يحتاجوها حقاً”
واختتمت: “فكرتي تحتاج إلى تطوير، ولكن اتمنى أن تلقى قبولاً، أساتذتنا ومخضرمونا قدموا الكثير لهذه المهنة الراقية، ليتنا جميعاً نستطيع رد الجميل”