السعودية.. افتتاح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025

افتتح وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر “الرياضة العالمية الجديدة 2025 (NGSC)”، الذي يجمع نخبة القادة وصنّاع القرار في قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ويحمل المؤتمر شعار “اللعبة القادمة: بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة”، إذ يسعى إلى دعم المطورين وفرق الإنتاج وفتح المجال أمام فرص استثمارية ضخمة في القطاع سريع النمو.
كما يتناول حوارات استراتيجية بين قادة الفكر حول ربط الألعاب بالاقتصاد الإبداعي، واستكشاف فرص جديدة للنمو والتعاون الدولي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخصية قيادية، بينهم ما يزيد على 500 رئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة يمثلون 25 من كبرى شركات نشر الألعاب والمطورين، إضافة إلى قادة عالميين في مجالات الرياضة والتكنولوجيا والترفيه والاستثمار والإعلام، وأكثر من 80 متحدثاً دولياً، و50 نادياً من أبرز أندية الرياضات الإلكترونية.
ويتزامن أيضاً مع الأسبوع الأخير من منافسات النسخة الثانية من “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”، التي تُعد الكبرى على مستوى العالم.
وأكد وزير الرياضة السعودي في كلمته الافتتاحية أن “رؤية السعودية 2030 تمثل خطة تحويلية شاملة للمملكة، تشمل مختلف القطاعات الحيوية، وتأتي الرياضة في مقدمتها نظراً لدورها المؤثر في حياة الأفراد اليومية”.
كما أوضح أن “الرياضة تعد قطاعاً مهماً وأساسياً، إذ تسهم في تعزيز مجالات متعددة مثل السياحة والترفيه، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على المجتمع”.
وأشار وزير الرياضة السعودي  إلى أن “ما يقارب 63% من سكان المملكة هم من فئة الشباب تحت سن الثلاثين، وهو ما يشكل ثروة بشرية هائلة مليئة بالطاقة والطموح والرغبة في خوض تجارب جديدة”.
كما شدد قائلاً: “من واجبنا أن نتيح لهذه الفئة فرص المشاركة في مختلف أنواع الرياضات وأساليب الحياة الصحية، بما يسهم في رفع جودة الحياة داخل المملكة، ويجعل مدنها أكثر حيوية وجاذبية”.
من جانبه أوضح فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية، أن المؤتمر “يرسم مستقبل نمو القطاع عبر شراكات استراتيجية ومبادرات كبرى، ويضع خططاً عملية تحقق نتائج ملموسة”.
فيما أشار الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، إلى أن المؤتمر يشكل منصة عالمية ملهمة تسهم في تعزيز الاستثمارات وتوطيد التعاون بما يتماشى مع “رؤية المملكة 2030”.
كما أكد أن “نسخة هذا العام تأتي أكثر طموحاً مقارنة بالنسخ السابقة، من خلال استضافة حوارات وجلسات رفيعة المستوى، وإطلاق مبادرات استراتيجية، بما يعزز مكانة السعودية مركزاً عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية”.