أبوظبي أغنى مدينة في العالم
تُعد أبوظبي أغنى مدينة في العالم بفضل حجم اقتصادها الهائل وثروتها الضخمة، وفقاً لتقرير “صناديق الثروة السيادية العالمية”، ، وهذا ما يجعلها نموذجاً فريداً للمدن التي تجمع بين الثراء والابتكار
بحسب بيانات منصة Global SWF، تدير أبو ظبي ثروة سيادية تُقدر بحوالي 1.7 تريليون دولار، ويُتوقع أن تصل إلى 3.4 تريليونات دولار أميركي بحلول عام 2030
تتميز أبوظبي أيضاً بامتلاكها العديد من المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك البنوك المركزية وصناديق التقاعد العامة والمكاتب الملكية الخاصة، التي تدير أصولاً ضخمة تعزز من قوة الاقتصاد المحلي والعالمي.
تُعدّ الموارد الهيدروكربونية من أهم مقومات اقتصاد أبوظبي، حيث تحتوي على 9% من احتياطيات النفط المؤكدة عالمياً و5% من الغاز الطبيعي. بفضل هذه الثروة، تحقق الإمارة واحداً من أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم.
ورغم اعتماد أبوظبي على صادرات النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات، أطلقت الإمارة خطة طويلة المدى لتنويع اقتصادها تحت عنوان “رؤية أبو ظبي الاقتصادية 2030”. تهدف هذه الرؤية إلى تقليل الاعتماد على النفط من خلال التركيز على القطاعات غير النفطية، مثل السياحة، التكنولوجيا، التعليم، والرعاية الصحية.