مقارنة بألمانيا… أحمد الشقيري يستعرض التحديات والآمال في “سوريا الأمل”

عرض “أحمد الشقيري” حلقة مميزة عن سوريا، من خلال برنامجه “سين” الذي يعرض على “MBC1″، وحملت الحلقة اسم “سوريا الأمل”، قدم “الشقيري” نظرة تفاؤلية عن مستقبل سوريا، بعرض أبرز قصص التحدي والجهود المبذولة لإعادة الإعمار.

الصناعة

انتقل “الشقيري” خلال الحلقة، إلى مدينة حلب، قلب الصناعة السورية، ونقل حجم الدمار الذي لحق بالمدينة ومصانعها، وعرض قصة لأحد الصناعيين الذين توجهوا إلى الصين وأصبحوا من أهم المستثمرين في صناعة النسيج، والآن عاد إلى حلب لإعادة إعمار مصنعه بعد أن تركه خلال سنوات الحرب.

البنية التحتية

وبعد ذلك نقل صورة الدمار الكبير الذي حدث في سوريا، مبيناً بأن 200 ألف بيت تم تدميره، على الأقل، دون وجود إحصائيات حقيقية لحد الآن.

إعادة الإعمار

واستعرض “الشقيري” التجربة الألمانية التي استطاعت الانتقال من الفقر إلى تحسين الوضع الاقتصادي، ومن الدمار إلى البناء، بعد الحرب العالمية الثانية، حيث خرجت ألمانيا دولة مدمرة معمارياً، ومنهارة اقتصادياً.

وركز “الشقيري” على دور النساء في ألمانيا آنذاك في إزالة الأنقاض وإعادة البناء، مشيراً إلى الدور المشابه الذي يقوم به المتطوعون والدفاع المدني السوري اليوم في إزالة الركام تمهيدًا لإعادة الإعمار.

وخلال جولته التقى “الشقيري” بشاب سوري درس الهندسة المدنية في السويد، وتحدث عن إمكانية الاستفادة من الدمار والركام في إعادة الإعمار من خلال إعادة تدويره، وقال “الشقيري” بأن هذا الشاب مثال واحد عن كثير من الأمثلة للشباب السوري الذي انتشر في كافة أنحاء العالم، وأصبحوا يملكون خبرة معرفية عالية ستساهم في إعادة إعمار بلادهم.

الاقتصاد

تحدث “الشقيري” عن حالة انهيار العملة السورية، وأشار بأن التحسن الاقتصادي سيسهم في تحسين الليرة السورية، وعاد إلى نموذج ألمانيا، التي شهدت تضخم كبير بعملتها، واليوم ألمانيا هي رابع أكبر اقتصاد في العالم.

التعليم

استعرض كيف أثرت الحرب على التعليم، حيث انقطع أكثر من 2.5 مليون طفل عن الدراسة، مؤكداً أن التعليم هو الخطوة الأولى لنهضة أي دولة.

الصحة

وبين خلال حلقته بأن النظام الصحي أيضاً انهار جداً، في سوريا، وتحدث عن مباردة مركز “الملك سلمان للإغاثة”، في دعم القطاع الصحي مما سيساعد في التنمية.

الثروات الطبيعية

استعرض كميات الثروات الموجودة في سوريا سواءً تحت الأرض كالنفط والغاز والفوسفات، وأيضاً يوجد فيها ثروات زراعية هائلة، بالإضافة إلى الثروة السمكية.

وختم “الشقيري” حلقته مشدداً على أن إعادة إعمار سوريا ستتم حجراً حجراً، مصنعاً مصنعاً، مهاجراً مهاجراً، مؤكداً على أهمية العمل المشترك للنهوض بالبلد.