
استنكار عربي للأحداث التي تجري في الساحل السوري
أعربت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن إدانتها للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
والخارجية الأردنية أكدت وقوفها إلى جانب سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، كما ندين التدخلات الخارجية التي تحاول دفع سوريا نحو الفتنة والفوضى والصراع.
وأدانت الخارجية القطرية بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، وأمدت تضامنها ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
فيما عبرت الخارجية المصرية عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين وأكدت موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية
كما أدانت كل من الإمارات والكويت والبحرين الهجمات الإرهابية التي تستهدف القوات الأمنية في سوريا، وأكدوا على دعمهم لاستقرار البلاد وسيادتها على كامل أراضيها
ماذا جرى في الساحل السوري؟
بدأ التوتر يوم الخميس الماضي، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن 973 مدنيا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة.